تُعد جلسة الفلورايد من أهم الإجراءات الوقائية التي تساعد على حماية أسنان الأطفال، لكن كثيرًا من الأهل لا يعرفون قيمتها الحقيقية. في هذه الجلسة، يضع طبيب الأسنان مادة تحتوي على الفلورايد على الأسنان لتقويتها وحمايتها من التسوس، وكل ذلك في دقائق قليلة وبدون ألم.
1. حماية قوية ضد التسوس
الفلورايد يعزز طبقة المينا — وهي الدرع الخارجي للأسنان — ويجعلها أكثر مقاومة للأحماض التي تنتجها البكتيريا. هذا يقلل بشكل كبير من احتمالية إصابة الطفل بالتسوس، خاصة إذا كان يحب تناول الحلويات.
2. إيقاف بدايات التسوس
إذا كان هناك تسوس في مراحله الأولى ولم يصل إلى مرحلة الحفر، يمكن لجلسة الفلورايد أن توقف تطوره وتساعد على إعادة المعادن للأسنان لتقويتها مجددًا.
3. تقليل حساسية الأسنان
الأطفال الذين يشتكون من ألم عند تناول الأطعمة الباردة أو الساخنة يمكن أن يشعروا بتحسن ملحوظ بعد جلسة الفلورايد، لأنها تعمل على سد القنوات الصغيرة التي تسبب الحساسية.
4. حماية الأسنان الدائمة قبل ظهورها
عند القيام بجلسات الفلورايد في مرحلة الطفولة، تصبح الأسنان الدائمة التي ستظهر لاحقًا أقوى وأكثر مقاومة للتسوس، مما يقلل الحاجة للحشوات مستقبلًا.
5. إجراء بسيط وسريع بدون ألم
جلسة الفلورايد لا تستغرق سوى 5–10 دقائق ولا تسبب أي ألم، ويمكن للطفل العودة لأنشطته اليومية فورًا بعدها.
مميزات جلسة الفلورايد للأطفال
- سريعة جدًا
الجلسة لا تأخذ أكثر من 5–10 دقائق فقط، والطفل يمكنه العودة لأنشطته مباشرة بعد الانتهاء. - بلا ألم
لا توجد إبر أو أدوات حفر، مجرد وضع مادة الفلورايد على الأسنان بطريقة مريحة. - وقائية وليست علاجية
تساعد على حماية الأسنان قبل حدوث التسوس، ما يقلل الحاجة للحشوات أو العلاجات المعقدة لاحقًا. - آمنة للأطفال
الفلورايد المستخدم في العيادات بجرعات مناسبة وآمنة تمامًا للأسنان واللثة. - تدعم صحة الأسنان على المدى الطويل
تقوي مينا الأسنان وتجعلها أكثر مقاومة للتسوس حتى بعد ظهور الأسنان الدائمة.
نصيحة للأهل
جلسة الفلورايد لا تغني عن تنظيف الأسنان مرتين يوميًا بمعجون يحتوي على الفلورايد، وتقليل استهلاك السكريات. لكن الجمع بين العناية المنزلية والجلسات الوقائية عند طبيب الأسنان هو أفضل طريقة لحماية ابتسامة طفلك من التسوس.
